منتديات احلى بسمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات احلى بسمة

منتدى الابداع والتميز
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مقابلة مع الملا باسم كربلائي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
@naruto@
$مدير احلى بسمة$
$مدير احلى بسمة$
@naruto@


المساهمات : 183
تاريخ التسجيل : 05/06/2008
العمر : 32
الموقع : https://asd2008.yoo7.com

مقابلة مع الملا باسم كربلائي Empty
مُساهمةموضوع: مقابلة مع الملا باسم كربلائي   مقابلة مع الملا باسم كربلائي Icon_minitimeالأحد يونيو 08, 2008 7:53 am

بسم الله الرحمن الرحيم

في بادرة للتواصل مع المفكرين وأرباب المجالس الحسينية والرواديد، وفي باب شخصية العدد التي نتعرض من خلاله إلى طرح قضايا الأسرة والمجتمع وتسليط الأضواء على الآراء والأفكار ووجهات النظر المختلفة حول أهم هذه القضايا.

وتستهل المجلة لقاءها مع الرادود المتميز والذي شغل مساحة واسعة من التألق في مجال القصائد الحسينية كما أن له مشاريع في تأليف عدد من الكتب والكاسيتات المنوعة التي تتناول مختلف المحطات الاجتماعية والأدبية والدينية.

الكلمة الطيبة: نحييكم ونرحب بكم في مجلة الكلمة الطيبة.

هناك من يقول إن المنبر الحسيني لا يعير الأهمية المناسبة للجانب الاجتماعي مثل أزمات ومشاكل المجتمع وحقوق المرأة وأوضاع الطفل علماً أن الملحمة العاشورائية قد طغت الشمولية الرمزية عليها إذ نجد أن لكل مفصل من مفاصل الحياة حضوراً في عاشوراء. أين أنتم من هذه المسؤولية؟

الملا باسم: من الصحيح أن نقول أن الجانب الاجتماعي لم يأخذ مساحته اللازمة في اهتمامات خدمة الشعائر الحسينية (أعزهم الله تعالى) بالرغم من أن الإسلام دين المجتمع بكل فئاته العمرية ومتطلباته ومشاربه المختلفة، ولعل هناك بعض الأسباب التاريخية التي دفعت لذلك الوضع، فالظلم الفادح من قبل الحكومات الجائرة والمستبدة التي تعاقبت على حكم هذه الأمة ومنذ واقعة الطف الدامية وعلى امتداد القرون التي أعقبتها على اتباع أهل البيت (عليهم السلام) حتم تغليب الجانب العقائدي والفكري والسياسي لأولويته القصوى على أرض الواقع وفي ساحة المواجهة والقدرة على الثبات، مما أدى إلى عدم الاهتمام المطلوب بالجانب الاجتماعي وأيضاً الاقتصادي والتربوي.

الكلمة الطيبة: هل كان إنتاجكم كاسيت (الأطفال وختمة القرآن) استجابة للنداءات المتكررة بضرورة تجنب هذا التقصير في عدم الاهتمام الاجتماعي؟

الملا باسم: لم يكن هذا السبب الأوحد لانتاجنا كاسيت (الأطفال وختمة القرآن) وإنما كان خطوة في طريق طويل يعتمد المنهجية العلمية والشمولية التي أراها من الضروريات اللازمة لكي تكون خدمتنا لسيد الشهداء (ع) خدمة حقيقية وفعالة.

الكلمة الطيبة: وقد يكون السبب الآخر هو ما تشهده الأسواق في مجتمعاتنا الإسلامية من غزو غير عادي للسيديات والكاسيتات لاسيما إننا نعيش في عصر الكومبيوتر والانترنيت وما تتضمنه تلك الوسائل من فقرات ساحرة وجذابة تشد عيون الأطفال إلى متابعتها؟

الملا باسم: لاشك أن هذا دافع مهم وجوهري في انتهاجنا هذا الخط، فلقاءاتنا مع الأخوة المؤمنين سواء الذين في وسط المجتمع الإسلامي أو في بلاد المهجر وما يتبنونه من هموم ومشاكل مدعاة للتفكير طويلاً وبكل ألم في تدارك هذا الغياب (الإسلامي ـ الحسيني) والحضور غير الفاعل وغير المؤثر في وسائل الاتصال ونقل المعلوماتية الحديثة التي أصبحت جزءاً مهماً في أغلب البيوت غير مبالين بما تقدمه شركات الإنتاج الغربية المختلفة برامج ظاهرها أنيقاً وجميلاً وجذاباً لكنها في الحقيقة تحمل سموماً فكرية وتوجهات أيديولوجية معينة. ولا نقول كلها بل أغلبها، ولا نقصد انه لا فائدة منها على وجه الإطلاق وإنما الضرر منها محتمل.

الكلمة الطيبة: ما الغاية الأخيرة التي تقف من وراء اهتمام الرادود باسم الكربلائي بالأطفال من خلال تأسيس فرقة تضم الأطفال أو عن طريق إنتاج الكاسيت مثل كاسيت (الأطفال وختمة القرآن)؟

الملا باسم: في الحقيقة أردنا أن نقترب أكثر إلى عيون ورغبات الأطفال لنقترب من عقولهم وقلوبهم، أردنا أن نقول أن ملحمة عاشوراء هي ملحمة إنسانية كتبها الإنسان لكل الإنسان، ولكل الإنسانية المعذبة برجالها ونساءها وكبيرها وصغيرها ولا سيما الأطفال الذين هم أحباب الله ونقاء الفطرة وصفاء القلب والعقل والروح وهم الجيل الذي يجب أن يحمل الأمانة حتى ظهور الإمام المهدي المنتظر (عجل الله فرجه الشريف) ليملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعدما ملئت ظلماً وجوراً.

الكلمة الطيبة: لا شك أن هناك توجهات تشويهية لمسألة الحجاب وضغوطات حكومية وغير حكومية على المرأة المحجبة ولا يقتصر ذلك أن يصدر من غير المسلمين فقط. وبالتأكيد أن مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الرادود باسم الكربلائي.

الملا باسم: إن مشكلة الحجاب للمرأة المسلمة من أكثر المسائل التي شنت عليها حرباً لا هوادة فيها وبأساليب وصيغ شيطانية متعددة. والغريب في هذا الأمر أن الحرب لم يقتصر شنها من قبل غير المسلمين فقط وإنما من المسلمين أيضاً، كما إنه لم تكن من الحكومات التي تحكم المسلمين فقط بل حتى من قبل بعض النخب الثقافية والإعلامية وغيرها، لذا أولينا هذا الجانب اهتماماً كبيراً سيكون قريباً إن شاء الله في خدمة أخواتنا الفاضلات وبناتنا الكريمات.

الكلمة الطيبة: كثير من الناس يقولون أن السبب الحقيقي الذي يقف من وراء معظم المشاكل التي تعاني منها المجتمعات الإسلامية هي الأزمة الأخلاقية، كيف يرى ذلك الرادود باسم الكربلائي؟

الملا باسم: الأزمة الأخلاقية جديدة قديمة كما أن تشخصيها ليس بالأمر الجديد فحينما بعث النبي الأكرم أعلن (ص) الخط العام لحركته الإصلاحية لبني البشر كافة أن (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)، وهو بهذا (ص) قد بين أن السبب الحقيقي فيما كانت تشهده الإنسانية وخاصة عرب الجزيرة من ظلم وقهر وقتل النفس المحترمة ووأد البنات وما تعانيه من سياط الفقر والاستعباد والرق التي تلهب ظهور الضعفاء والعاجزين وتراكمات وتداعيات التخلف الفكري والثقافي والانحطاط الحضاري كان في الأزمة الأخلاقية، كما حدد (ص) بذلك أنه لا يمكن لأي خطة إصلاحية أن يتم لها الانتصار إلا بقدر تمسكها بمكارم الأخلاق فالمادة الفعالة للأمة في صناعة مجدها وحضارتها هي أخلاقها، كما يقول الشاعر:

هي الأمم الأخلاق ما بقيت *** فإن ذهبت أخلاقهم ذهبوا

الكلمة الطيبة: أين باسم الكربلائي من هذا؟

الملا باسم: بالتأكيد هي مسؤولية الجميع.

الكلمة الطيبة: لا شك في ذلك، ولكن تصديكم لخدمة سيد الشهداء (ع) يلقي عليكم مسؤوليات إضافية؟!

الملا باسم: نعم، لا شك في ذلك، فخدمة الإمام أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) توجب علينا مسؤوليات إضافية فالإمام الحسين (عليه السلام) وفي ملحمته العاشورائية الخالدة ضرب أروع المآثر والدروس الأخلاقية الفريدة في الوقت الذي كان (عليه السلام) في قبال عدو لم تعرف الإنسانية على امتداد التاريخ أكثر منه خسة وضعة ودناءة وهذا هو الفاصل الأخلاقي الكبير الذي لا يدرك بين الإمام الحسين (عليه السلام) الثائر وسواه من الثائرين والمصلحين.

فكان علينا أن نعمل على هذا المفصل المهم والاستراتيجي في حركة تغيير الأمة وإصلاحها وإعداد الأجيال المؤهلة للوصول بهذه الأمة إلى شاطئ الإسلام المحمدي الأصيل حيث العز والسؤدد والكرامة.

ومن هنا نعلنها لقراء مجلة الكلمة الطيبة الأعزاء إننا في طريقنا لإنتاج سلسلة أخلاقية (ما بين 25 ـ 30 كاسيت) للشاعر جابر الكاظمي عن كتاب أخلاقي لمحمد الأمين حيث تعتمد الأسس العلمية في تعليم علم الأخلاق للأطفال ولا شك أن فائدته لا تقتصر عليهم حيث تتضمن الحث على التخلق بالأخلاق الكريمة واجتناب الرذائل والأفعال السيئة.

الكلمة الطيبة: متى تنزل هذه السلسلة إلى الأسواق؟

الملا باسم: إن شاء الله تعالى في غضون شهرين أو ثلاثة أشهر فقط.

الكلمة الطيبة: ولكن ألا ترون أن توجهكم للأطفال لغرض إعدادهم الإعداد السليم يتطلب أن يتوجه الخطاب أيضاً للآباء والأمهات والمربين الذين هم الأسوة والقدوة للأطفال والقوة المؤثرة فيهم؟

الملا باسم: لم يغيب هذا عن بالنا مطلقاً إذ أن التربية تتطلب تضافر جهود اكثر من طرف واحد فالبيت والمدرسة والبيئة وغيرها كلها تملك القوة في التأثير على توجيه الطفل وتقويم سلوكه أو انحرافه لذا ومن خلال السلسلة الأخلاقية سيكون للآباء والأمهات والمربين المساحة اللازمة لتحقيق الغاية المرجوة من هذا الإنتاج.

الكلمة الطيبة: ألا ترون أن طبيعة ما تقومون به من تعددية نوعية وشمولية في التوجه والاهتمام وحداثة في الأسلوب واستخدام اللغة الحضارية المعاصرة هو رد رائع جداً وحضاري على ما يردده البعض ـ وبعضه حقيقة ـ أن الشعائر الحسينية أضحت شعائر جامدة وتقليدية من جهة حضورها التغييري والمحرك للأمة والاستغراق في الجانب الملحمي والعاطفي على حساب الفكر التوعوي والنهضوي الحسيني وما يؤكد مضمون ذلك أنه من خلال تتبعنا لمحاضرات وتوجيهات ولقاءات سماحة آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي (دام ظله) في شهري محرم وصفر انه يؤكد في كل مرة على حديث الإمام الصادق (عليه السلام): إن الحسين عِبرة وعَبرة؟

الملا باسم: إن من الواضح أن سيد الشهداء (عليه السلام) كان الهدف من ثورته في كربلاء هو الإنسان فبذل دمه الزكي الطاهر بعد أن قدم أولاده واخوته ونساءه وأصحابه قرابين على مذبح الإسلام المقدس. ولم يكن ذلك للقضاء على يزيد والحكم الأموي البغيض فحسب، وإنما أراد (عليه السلام) بذلك أن تكون كربلاء منهج وسلوك وعقيدة وطريق فالنموذج اليزيدي القبيح موجود، إذ أنه يتكرر في كل عصر حتى ينشئ بقية الله (عليه السلام) دولته فيجتثه ليطهر الأرض ويملأها قسطاً وعدلاً.

فالطابع القصصي التاريخي الذي طغى ويكاد أن يكون بشكل كامل على الشعائر الحسينية كان له تأثيراً سلبياً على المعطيات المرجوة لهذه الشعائر، فالحسين (عليه السلام) لا ينتظر منا دمعة. فالدمعة تنساب من العيون وبحرارة لمجرد ذكر اسمه الشريف. ولذلك فقد ارتأينا تنوع انتاجاتنا واهتمامنا بالجوانب المختلفة كالعقائد والأخلاق والتربية وضمن الإطار والخط الحسيني الأصيل.

الكلمة الطيبة: هل الطريق سالك أمامكم في هذا المجال؟

الملا باسم: لم يكن يوماً الطريق سالكاً أمام كل من انتهج الصلاح والإصلاح والنزول إلى الميدان بأسلوب جديد لم يتعاهده الناس من قبل، كما أن المسائل المادية عقبة لا يمكن التغافل عنها؟

الكلمة الطيبة: أرى في جوابكم أن هناك محطات لا تريدون الخوض فيها؟

الملا باسم: ليس لذاك الحد، وإنما التأني والتأمل مطلوب في مثل هذه المجالات، إذ أرى أنه من أراد أن يتصدى لحل مشكلة ما أن يحلها ضمن إطارها المحدد وفيما إذا كانت هناك نقاط مشتركة مع أزمات وإشكالات غيرها عليه أن يتجنب إثارة كل ما يؤدي إلى الفرقة ونشوب النزاعات والمهاترات في أوساط الأمة فوحدة الأمة وتماسك صفوفها الهدف الأهم، وان حالة الاختلاف في الرأي موجودة في كل التجمعات الصغيرة والكبيرة بل وحتى على مستوى العائلة التي لا يتجاوز أفرادها عدد أصابع اليد الواحدة، كما أن الاختلاف بالرأي إذا استثمر بالشكل الصحيح ستكون من المرجحات الإيجابية للنهوض بالأمة.

الكلمة الطيبة: هل نستطيع أن نقول أن ما يحد من انطلاقكم في حركة قوية وعلى مساحة واسعة هو ما يصدر عن بعض المؤسسات الحوزوية؟

الملا باسم: إن إيماننا قاطع بأن الحوزات العلمية حماها الله وزادها شرفاً هي طرق مختلفة تؤدي جميعها إلى الله تعالى. ونحن عموماً نحترم كل الآراء، وبالتأكيد أن من الضروري جداً أن أقول: إن باسم الكربلائي حينما يقوم بعمل ما وإن كان جديداً من نوعه وفي أسلوبه لكنه بالتأكيد يعتمد على فتاوى وآراء المراجع العظام (رحم الله تعالى الماضين وحفظ الباقين).

الكلمة الطيبة: والناس، ألا تعتقد إن بعضاً من عامة الناس قد يقف سواء يدري أو لا يدري في مكان غير مناسب على هذه الساحة؟

الملا باسم: بالتأكيد، إن هذا النوع من الناس موجود، وان لنا في حياة الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) الدروس والعبر وأبلغ التجارب والعظة، ولا يمكن لزمن مثل زماننا هذا إلا أن يكون في صفوفه مثل أولئك.

الكلمة الطيبة: هل لكم أن توضحوا أكثر؟

الملا باسم: أضرب لكم مثالاً يوضح ذلك، التصفيق أغلب مراجعنا يجوزونه، واستناداً إلى تلك الآراء أدخلنا (التصفيق) في المراسم الاحتفالية بمواليد أئمتنا (عليهم السلام) ولكن نرى اعتراضاً هنا، أو نسمع انتقاداً من هناك بحجة أن التصفيق محرم.

إن مثل هذه الأصوات التي نحترمها لأننا على ثقة بأنها تنطلق حباً في الإمام الحسين (عليه السلام)، ولكن لا يمكن لها أن تقف في طريقنا فحب الحسين (عليه السلام) يعطيك قوة لا تنفد.

الكلمة الطيبة: ألا ترون انه من الضروري عرض ملحمة عاشوراء بطريقة المسرحية الاستعراضية حيث أن هذا الأسلوب يستقطب عدد أكبر من الناس من المسلمين وغير المسلمين؟

الملا باسم: لا شك أن للمسرح دوراً بالغاً في الأهمية في توجيه المجتمع نحو طريق الخير والصلاح هذا من جهة ومن الجهة الأخرى نرى ـ وللأسف ـ الغ ياب الواضح للعمل الإسلامي في السينما والرسوم المتحركة في عصر الفضائيات التي تقدم كل شيء للصغار والكبار.

كما أرى انه في حالة تقديم أعمالنا على المسرح أو الساحات المفتوحة جدوى أكثر وفائدة أعم من أن يكون تقديمها في داخل المساجد والحسينيات، إذ إن الذين يحضرون هذه الأماكن بالتأكيد سيكونون من فئة محددة من الناس وهذا لا يحقق الهدف الكامل بينما أماكن مثل المسرح فإن حضوره من شتى المذاهب والمشارب.

وقد طرحت على الأخوة الطيبين من الكويت فكرة القيام بعمل مسرحي ضخم يحتاج إلى ما يقل عن خمسمائة شخص كممثلين وكمساحة صوتية تقوم مقام الآلات الموسيقية ليعطي العمل زخماً إنسانياً هائلاً كما أن هناك حضوراً للخطباء والمحاضرين وكانت التقديرات الأولية لانتاجه ما يقارب الأربعين ألف دينار كويتي، وهذا ما أجبرنا على تأخيره.

الكلمة الطيبة: لماذا لم يقدم للمؤمنين حتى هذا الوقت الرادود باسم الكربلائي القصيدة الكوثرية.

الملا باسم: إن شاء الله تعالى سنقوم بذلك، لكن المشكلة في الوقت فإن عمل واحد قد يستلزم عمل ما يقارب (150 ـ 200 ساعة) كما أن المبالغ المالية التي تستوجبها ليست دائماً متوفرة.

لكن إنتاجنا كاسيتات جديدة في عينية الجواهري ورائية ودالية الكاظمي وقد نزلت الأسواق وفي القريب العاجل سينزل كاسيت لميمية السيد جعفر الحلي، كما إن هناك سلسلة (القصائد الخالدات) للشعراء الأوائل دعبل الخزاعي والحميري وغيرهما.

الكلمة الطيبة: لماذا العودة إلى الوراء من خلال هذه القصائد؟

الملا باسم: إنه التمسك بالأصول والغور في أعماق التراث العظيم، كما إنه موقف وفاء وتقدير لهؤلاء الأفذاذ، وأيضاً محاولة مخلصة في سبيل مساعدة الأطفال على حفظ هذه القصائد الخالدة التي تكاد تمحى من ذاكرة الأجيال شيئاً فشيئاً وهذا كما أراه من الأمور الخطيرة.

الكلمة الطيبة: ما قدمه باسم الكربلائي من أعمال وإنتاجات وما طرحه من أفكار والتي ستتبلور إلى أعمال على ارض الواقع وبصورة جديدة ومتألقة لا شك ان كله يصب في خدمة سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) ولكن ما هو برأيكم مصدر هذا كله؟

الملا باسم: إن حب أهل البيت (عليه السلام) هو الطريق الأوضح إلى حيث النور المطلق الذي ينير للإنسان بصره وبصيرته ودنياه وآخرته، كما أن الإلمام الواسع بعلوم القرآن الكريم وأهل البيت (عليهم السلام) والنظر الفاحص بكتب التاريخ والسيرة والأدب كل ذلك سيكون زاداً حقيقياً ونافعاً للانطلاق بكل ثقة وبروح متفائلة ونفس مطمئنة، كما أن مخالطة الناس الذين عشقوا الإمام الحسين (عليه السلام) عشقاً فطرياً عذباً خالصاً وما يطرحونه من أفكار مخلصة وصادقة هو بالتأكيد عاملاً إلهامياً فاعلاً وقوة دافعة تثير روح العزيمة والإبداع.

الكلمة الطيبة: كلمة أخيرة من الرادود باسم الكربلائي إلى رواد مجلة (الكلمة الطيبة) الكرام الذين هم في أنحاء متفرقة من العالم.

الملا باسم: أوصيهم بالتمسك بكتاب الله وعترة أهل بيته عليهم السلام.

الكلمة الطيبة: في نهاية اللقاء لا يسعنا إلا أن نقدم لكم الشكر الجزيل على هذا اللقاء.

الملا باسم: وفقكم الله تعالى لرفع كلمة الله وتقديم صورة حضارية للإسلام لا سيما أن مجلتكم تعنى بالأمور الاجتماعية والثقافية وعلى شبكة الانترنيت وهذا ما يتطلب منكم جهوداً كبيرة وما التوفيق إلا من عنده عز وجل.

تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.google.com
سيد البرق
عضو جديد
عضو جديد



المساهمات : 102
تاريخ التسجيل : 08/06/2008

مقابلة مع الملا باسم كربلائي Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقابلة مع الملا باسم كربلائي   مقابلة مع الملا باسم كربلائي Icon_minitimeالخميس يونيو 12, 2008 5:09 am

مشكوووووووووور على الموضوع الممتع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مقابلة مع الملا باسم كربلائي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات احلى بسمة :: المنتديات العامه :: منتدى الصوتيات-
انتقل الى: